الى/ السيدة الفاضلة سوزان مبارك السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية السيدة أمينة الجندي وزيرة التأمينات والشؤن الاجتماعية المنظمات والجمعيات النسائية في جمهورية مصر العربية. جميع جمعيات ومنظمات حقوق الانسان في جمهورية مصر العربية جميع منظمات حقوق الطفل. مناصري قضية المرأة والمدافعين عن حقوقها المشروعة. لا يخفى عليكم سياسة القمع والإبادة التي مارسها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ضد الشعب العراقي بعربه وكرده وضد جميع القوميات ومكونات الشعب العراقي. وقد تعرض الشعب الكردي على وجه الخصوص لحملات القمع والارهاب والاعدامات، وارتكب بحقه المجازر الجماعية في حملات الأنفال السيئة الصيت عام 1988، وفي القصف الكيمياوي الذي تعرضت له مدينة حلبجة في نفس العام. لقد أودت هاتان الجريمتان بحياة اكثر من 250 ألف شخص من الأبرياء، أطفالاً ونساءً، شيوخاً وشباباً. وإضافةً الى هذه الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، عانت المرأة العراقية في ظل النظام البائد من إنتهاكات فضة، وجرى تهميشها في كافة المجالات الحياتية. بعد سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري، كشفت الوثائق السرية التى تم العثور عليها في أقبية الأجهزة الأمنية القمعية للنظام، عن قوائم بأسماء فتيات كرديات تم إلقاء القبض عليهن ضمن حملات الانفال، وجرى إرسالهن الى الملاهي والنوادي الليلية في جمهورية مصر العربية. نحن في (شبكة مطالب المرأة الكردية) نناشدكم للقيام بالإجراءات الضرورية للتحري والبحث والتقصي عن هذه الجريمة الهمجية، وكشف مصير الفتيات الكرديات الواردة أسماءهن في قوائم الأجهزة الأمنية العراقية. إن الشعب الكردي يرتبط بمصر وشعبها بأواصر العلاقات التاريخية التي ترجع إلى أكثر من 1400 سنة قبل الميلاد، وتعززت هذه العلاقة بأواصر النضال المشترك من أجل حرية المنطقة وإحقاق الحقوق العادلة لشعوبها، وتمتين أواصر السلم والتقدم في المنطقة. ولا بد لتلك الأواصر أن تتعزز عبر تضامنكم مع الشعب العراقي ككل ومع الشعب الكردي على وجه الخصوص، من أجل تواصل شعوب المنطقة وتوطيد العلاقات فيما بينها، ومواجهة التحديات المشتركة. إننا نتطلع إلى الإستفادة من تجربة الفعاليات السياسية والإجتماعية المصرية وخاصة في مجال حقوق الإنسان وفي مجال الحركة النسوية، لما تملكه مصر من خبرة في هذا المجال. . . . حيث تعتبر مصر واحدة من أكثر الدول تقدماً من ناحية خلق وعي مجتمعي رافض لظاهرة العنف ضد المرأة واضطهاد حقوقها، وتقديم سبل الحماية اللازمة لها. كما إننا حريصون على بقاء هذه الصورة الجميلة، التى يجب ان نكافح جميعنا لتطويرها وتقديمها أكثر وأكثر. إن جريمة ارسال فتيات كرديات لم يبلغ بعضهن سن الرشد، من قبل النظام البائد إلى الملاهي والنوادي المصرية إساءة أخرى أرتكبها النظام البائد ضد مصر، حيث من المؤسف أن يشهد مصر خرقاً للمبادئ والقيم الانسانية، وجريمةً ترتكب تجاه مجموعة من الفتيات الأسيرات اللواتي لا حول لهن ولا قوة وتجاه الاطفال الذين تحرَّم المتاجرة بهم. نأمل من حضراتكم ومن خلال مواقع المسؤلية التى تضطلعون بها، المبادرة لكشف مصير الفتيات الواردة في الوثيقة المرفقة مع الرسالة. نتطلع الى تعاونكم وتضامنكم مع محنة شعبنا الذي لا يزال يعاني من آثار الدكتاتورية المقبورة. مع فائق التقدير والاحترام.
د. نزند بكيخاني – كاتبة وشاعرة - فرنسا مهابادقرداغي- كاتبة وصحفية-سويد كازيوه صالح – كاتبة وصحفية وناشطة حقوق الانسان - كندا شنه هيدايتي – ناشطة حقوق الانسان -سويد منيرة مفتيزادة - ناشطة حقوق الانسان -المانيا بهار علي ـ صحفية وناشطة حقوق الانسان- هولندا ئاوات حسن – ناشطة حقوق المراءة - سويد المرفق صورة الوثقة الاعلاه ا
|