أوسلو: أشرف الخضراء
اعتقلت الشرطة النرويجية في أوسلو امس نجم الدين فرج احمد، المشهور بالملا كريكار زعيم جماعة أنصار الإسلام الكردية العراقية دون ان توضح اسباب الاعتقال. وشاهد مراسل «الشرق الاوسط» رجال الامن النرويجي يطوقون البناية التي تقع فيها شقة كريكار في حي غرون لاند وسط اوسلو ويقومون بتفتيشها تفتيشا دقيقا.
وفي اتصال لـ«الشرق الاوسط» قال ارلينغ غريمستاد المدعي العام في هيئة مكافحة الجرائم الاقتصادية الذي اصدر امر اعتقال الملا كريكار ان الهيئة سوف تطلب من محكمة اوسلو اليوم تمديد اعتقال كريكار لمدة 4 اسابيع على ذمة التحقيق، مشيرا انه لا يريد ان يوضح اسباب الاعتقال كريكار. واضاف: ان هنالك معلومات جديدة لكي نعتقله وهذه قضية جديدة مختلفة حتى وان كانت محكمة اوسلو قد اسقطت تهمة الارهاب عنه. ونقلت بعض وسائل الاعلام النرويجية من مصادرها الخاصة ان الاستخبارات النرويجية راقبت مكالمات كريكار وكذلك الحوارات والاحاديث من خلال شبكة الانترنت ووجدت انه يشجع على العمليات الانتحارية وكذلك هنالك مؤشرات على استمرار وجود علاقات له بجماعة انصار الاسلام وبما حدث اخيرا من عمليات انتحارية في العراق.
من جهته، قال خالد فرج احمد، شقيق كريكار، ان الامر مفاجأة لهم «ولا نعرف ماذا حدث وقد اتصلنا بالمحامي الذي باشر تقصي الامر، والملا كريكار سيبقى محتجزا طول الليل لدى الشرطة على ان يتم تقديمه للمحاكمة غدا (اليوم) دون ان نعرف ما هي التهم». وجاء اعتقال الملا كريكار بعد اسبوعين من قيام محققين ايطالين باستجوابه في اوسلو على خلفية اكتشاف رقم هاتفه بحوزة احد المعتقلين في ايطالبا والمشتبه في صلاتهم بتنظيم القاعدة. الا ان الملا كريكار اشار وقتها في اتصال مع «الشرق الاوسط» الى انه قال للمحققين الايطاليين ان الشخص «الذي وجدوا رقم هاتفي معه كان قد التقى به في احد مساجد ايطاليا منذ سنوات عندما كان يؤدي الصلاة». وكانت وسائل اعلام نرويجية قد نشرت منذ فترة نقلا عن الشرطة الايطالية انه يجوز ان يكون الملا كريكار يشجع العرب والاكراد المقيمين في النرويج على السفر الى العراق لمحاربة الاميركيين وقوات الاحتلال هنالك ومنها القوات النرويجية. الا ان الملا كريكار نفى هذه التكهنات واكد انه حسب علمه «لا يوجد عربي واحد أو كردي قد غادروا النرويج لقتال الأميركيين بل ان عددا من العراقيين سافروا بموافقة الاستخبارات النرويجية للمشاركة في اسقاط النظام العراقي السابق».
ويأتي اعتقال كريكار بعد ان قررت المحكمة العليا في اوسلو صيف عام 2003 اسقاط تهمة الارهاب عنه ودحض الاتهامات الموجهة له من قبل هيئة مكافحة الجرائم الاقتصادية. كما ان وزارة العدل النرويجية قررت في ديسمبر (كانون الاول) 2003 عدم تسليم الملا كريكار الي السلطات الاردنية التي تتهمه بادخال الهروين الى البلاد عام 1989. يذكر ان النرويج قررت في يناير (كانون الثاني) 2003 سحب صفة اللجوء من الملا كريكار لكونه يشكل خطرا على الامن القومي والاشتباه في انه يقيم علاقة واتصالات مع شبكة القاعدة ومع نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. الا ان الملا كريكار رفض كل الاتهامات الموجهة اليه ووصفها بالاكاذيب.
اعتقلت الشرطة النرويجية في أوسلو امس نجم الدين فرج احمد، المشهور بالملا كريكار زعيم جماعة أنصار الإسلام الكردية العراقية دون ان توضح اسباب الاعتقال. وشاهد مراسل «الشرق الاوسط» رجال الامن النرويجي يطوقون البناية التي تقع فيها شقة كريكار في حي غرون لاند وسط اوسلو ويقومون بتفتيشها تفتيشا دقيقا.
وفي اتصال لـ«الشرق الاوسط» قال ارلينغ غريمستاد المدعي العام في هيئة مكافحة الجرائم الاقتصادية الذي اصدر امر اعتقال الملا كريكار ان الهيئة سوف تطلب من محكمة اوسلو اليوم تمديد اعتقال كريكار لمدة 4 اسابيع على ذمة التحقيق، مشيرا انه لا يريد ان يوضح اسباب الاعتقال كريكار. واضاف: ان هنالك معلومات جديدة لكي نعتقله وهذه قضية جديدة مختلفة حتى وان كانت محكمة اوسلو قد اسقطت تهمة الارهاب عنه. ونقلت بعض وسائل الاعلام النرويجية من مصادرها الخاصة ان الاستخبارات النرويجية راقبت مكالمات كريكار وكذلك الحوارات والاحاديث من خلال شبكة الانترنت ووجدت انه يشجع على العمليات الانتحارية وكذلك هنالك مؤشرات على استمرار وجود علاقات له بجماعة انصار الاسلام وبما حدث اخيرا من عمليات انتحارية في العراق.
من جهته، قال خالد فرج احمد، شقيق كريكار، ان الامر مفاجأة لهم «ولا نعرف ماذا حدث وقد اتصلنا بالمحامي الذي باشر تقصي الامر، والملا كريكار سيبقى محتجزا طول الليل لدى الشرطة على ان يتم تقديمه للمحاكمة غدا (اليوم) دون ان نعرف ما هي التهم». وجاء اعتقال الملا كريكار بعد اسبوعين من قيام محققين ايطالين باستجوابه في اوسلو على خلفية اكتشاف رقم هاتفه بحوزة احد المعتقلين في ايطالبا والمشتبه في صلاتهم بتنظيم القاعدة. الا ان الملا كريكار اشار وقتها في اتصال مع «الشرق الاوسط» الى انه قال للمحققين الايطاليين ان الشخص «الذي وجدوا رقم هاتفي معه كان قد التقى به في احد مساجد ايطاليا منذ سنوات عندما كان يؤدي الصلاة». وكانت وسائل اعلام نرويجية قد نشرت منذ فترة نقلا عن الشرطة الايطالية انه يجوز ان يكون الملا كريكار يشجع العرب والاكراد المقيمين في النرويج على السفر الى العراق لمحاربة الاميركيين وقوات الاحتلال هنالك ومنها القوات النرويجية. الا ان الملا كريكار نفى هذه التكهنات واكد انه حسب علمه «لا يوجد عربي واحد أو كردي قد غادروا النرويج لقتال الأميركيين بل ان عددا من العراقيين سافروا بموافقة الاستخبارات النرويجية للمشاركة في اسقاط النظام العراقي السابق».
ويأتي اعتقال كريكار بعد ان قررت المحكمة العليا في اوسلو صيف عام 2003 اسقاط تهمة الارهاب عنه ودحض الاتهامات الموجهة له من قبل هيئة مكافحة الجرائم الاقتصادية. كما ان وزارة العدل النرويجية قررت في ديسمبر (كانون الاول) 2003 عدم تسليم الملا كريكار الي السلطات الاردنية التي تتهمه بادخال الهروين الى البلاد عام 1989. يذكر ان النرويج قررت في يناير (كانون الثاني) 2003 سحب صفة اللجوء من الملا كريكار لكونه يشكل خطرا على الامن القومي والاشتباه في انه يقيم علاقة واتصالات مع شبكة القاعدة ومع نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. الا ان الملا كريكار رفض كل الاتهامات الموجهة اليه ووصفها بالاكاذيب.